Pierre Abi-Saab à propos d’une chanson méconnue de Fairouz, qui circule beaucoup en ce moment :
▻https://video.twimg.com/amplify_video/1761713267074838528/vid/avc1/480x270/t6hYQ2fD9C0rJJ7v.mp4
أغنية خاصة جدّا لـ #فيروز يتم تداولها بكثافة هذه الأيام على المجموعات ومواقع التواصل. يكتشفها كثيرون بدهشة فهي غير معروفة، وغير موجودة في أي اسطوانة لفيروز بحدود معرفتي وإطلاعي (1). غنتها مرة واحدة في #الجزائر، العام 1968 اي بعد #النكسة! ثم اختفى أثرها. لكنها حسب بعض المراجع اقدم بكثير… ألفها #الأخوان_رحباني العام 1956، عاماً قبل أغنية «راجعون». لا يحتاج المرء إلى أن يكون ناقداً متخصصاً، كي يلاحظ أن هذا النص النثري المباشر، لا يشبه أي أغنية أخرى للرحبانيين: «كان القضاةُ تعبوا… أتعبَهُم طول النقاش/فأغلقوا الدفاتر وذهبوا للنوم/ وكان في الخارج صوتُ شتاء وظلامْ/ وبائسون يبحثون عن ســلامْ/ والجوعُ في ملاجىْ المشرّدين ينامْ/ وكانتِ الرياحُ ما تزالْ/ تقتَلعُ الخيامْ»… الأغنية تعكس عبقرية الأخوين ورؤيويّتهما. أم أن العالم الخاضع للهيمنة الاستعمارية الغربية لم يتقدّم قيد أنملة طوال 75 عاماً؟ وقضية فلسطين لا تزال جرحاً راعفاً في وجدان الانسانية؟
(1) بعض المعلومات تحتاج إلى تدقيق. آلو، #محمود_الزيباوي؟